قتل شخصان، اليوم، في عملية دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مدينة مانشستر شمال غربي إنكلترا، بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانية.

وبينما كانت الجالية اليهودية تحيي «يوم الغفران» أو «كيبور»، هرعت الشرطة إلى مكان الحادثة وفعّلت خطة وطنية للتعامل مع «هجمات إرهابية».

وقالت الشرطة إنّ المسعفين يعالجون أربعة أشخاص من جروح ناجمة عن الدهس والطعن، قبل أن تعلن مقتل شخصين من بينهم، مؤكدةً أنّ عناصر من وحدة الأسلحة النارية أطلقوا النار على رجل يُعتقد بأنّه الجاني، لتؤكد، في وقت لاحق، أنه قُتل وأنّ وحدة تفكيك المتفجرات تعمل في المكان.

وذكرت الشرطة أنّ عناصرها استجابوا، في البداية، لبلاغات من مواطنين تفيد بأنّ سيارة تدهس أشخاصاً أمام الكنيس، وتقارير أخرى تفيد بتعرض حارس أمن لهجوم بسكين.

وأشارت أيضاً إلى أنّ عدداً كبيراً من المصلين في الكنيس احتُجزوا في الداخل ريثما يتم تأمين المنطقة المجاورة، قبل أن يتم إخلاؤهم.

ستارمر يُعلن تعزيز الإجراءات الأمنية

وأدان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الهجوم واصفاً إيّاه بـ«المروّع»، وأعلن عن تعزيز الإجراءات الأمنية في الكنس اليهودية. وغادر ستارمر قمة أوروبية منعقدة في الدنمارك للعودة إلى لندن وترؤس اجتماع أمني عاجل.

وعبّر عن «صدمته الكبيرة» متعهداً «بالقيام بكل شيء للحفاظ على أمن الجالية اليهودية».

بدورها، نددت السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة بالهجوم، واصفةً إيّاه بأنّه «بغيض ومؤلم».

وأضافت السفارة، في منشور على منصة «أكس»: «يجب ضمان سلامة وأمن الجاليات اليهودية في المملكة المتحدة».

من جهته، قال الملك تشارلز إنّه والملكة كاميلا «يشعران بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن الهجوم المروّع في مانشستر، وخصوصاً في مثل هذا اليوم المهم بالنسبة للجالية اليهودية».